غزة تعد أكبر المدن
الفلسطينيةمن حيث تعداد السكان وثاني أكبر مدينة بعد القدس من حيث المساحة حيث أن
عدد سكان المدينة وحدها بلغ ال500.000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة إجمالا
بلغ ال 850.000 نسمة، وبهذا فإن غزة تعتبر أكبر تجمع
للفلسطينيين، وهي تشكل نسبة 60% من اجمالي سكان
قطاع غزةالذي بلغ تعداد سكانه في عام 2009 ال 1.600.000 نسمة وتعد مدينة غزة
العاصمة الثانية لفلسطين لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية
والعمرانية للمدينة ووجود أغلب مقرات السلطة الوطنية الفلسطينية فيها.
هذه هي
النسخة المستقرة،
المفحوصة في
27 أغسطس 2010.
ش {{PLURAL:68||يوجد
تغيير واحد موقوف ينتظر|يوجد [
تغييران موقوفان ينتظران|توجد [
68 تغييرات تنتظر|يوجد [
68 تغييرًا ينتظر|يوجد [
68 تغيير ينتظر}} المراجعة.
تَدلّ المصادر التاريخية على قدم استيطان الإنسان في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام، كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة للفرعون
تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)، وكذلك ورد اسمها في
رسائل تل العمارنة.
بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطينين وسكنت
المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة
وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي
محمد ،
هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى
غزة هاشم. وكانت المدينة مسقط رأس الشافعي (
767-
820)
الذي هو أحد الأئمة الاربعة عند المسلمين السنة. سيطر الأوروبيون على
المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد أن
انتصر
صلاح الدين الأيوبي عليهم في
معركة حطين عام
1187.
دخلت تحت حكم
الخلافة العثمانية الإسلامية في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة
1917عندما استولت عليها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى بعد
ثلاثة معارك ضارية راح ضحيتها الآلاف من كلا الجانبين. يذكر أنه في الحرب
العالمية الأولى عندما صمد لواء واحد من الجيش العثماني مؤلف من أقل من
ثلاثة آلف جندي فلسطيني في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر
فادحة وأرغمهما على التقهقر حتى العريش عام 1917 م، أصدر أحمد جمال باشا
القائد التركي الذي اشتهر بخصومته للعرب، بيانا رسميا أشاد فيه بالشجاعة
الفذة التي أبداها أولئك الجنود الفلسطينيون في غزة أمام أضعاف أضعافهم من
جنود الأعداء، وأنها بسالة خارقة تذكر بالشجاعة التي أبداها آباؤهم من قبل
عندما حموا هذه البقاع المقدسة بقيادة
صلاح الدين الأيوبي.
صورة قديمة لمدينة غزة 1918
أصبحت جزءا من
فلسطين في فترة الاحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت
الأمم المتحدة قرار تقسيم
فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام
1947، ولكن قامت
مصر بدخول المدينة عام
1948. في فبراير عام
1949 وقعت كل من
مصر وإسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ
مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين
الفلسطينيين عند خروجهم من ديارهم.
في فترة
العدوان الثلاثي على
مصر سنة
1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على
شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب منها. تم إعادة احتلالها في
حرب الستة ايام (
5 يونيو 1967 -
10 يونيو 1970). بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى عام
1994، تولت
السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة المدينة تطبيقا
لاتفاق اوسلو سنة 1993 بعد أن كانت تتخذها قوات الجيش الإسرائيلي مقرا لها أثناء احتلال
قطاع غزة ما بين
1967 و1994،
وبالرغم من وجود السلطة الوطنية الفلسطينية إلا أن غزة ظلت فعليا تحت
الاحتلال الإسرائيلي حتى حتى عام 2006، حين انسحبت إسرائيل أحاديًا من غزة
وأبقت على حصارها برا وبحرا وجوا.
توجد الكثير من القطع الأثرية والتاريخية محفوظة في
متحف غزة، أنشأ بمبادرة شخصية من المهندس جودت الخضري، الذي قام عبر السنوات بجمع وحفظ الآثار الموجودة في قطاع غزة.
غزة وسط المدينة
جانب من وسط المدينة
|
شعار المدينةموقع غزة في فلسطين
| |