أخبار عن إبراهيم حمداني

قال إنه تلقى اتصالا من سعدان في مارس الماضي
إبراهيم حمداني للشروق: أتابع أخبار الخضر باستمرار وسأكون معهم بكل قلبي أمام مصر
2009.05.11 حاوره: صابر. ل
ابراهيم حمداني التركيز على مواجهة الفراعنة خطأ لأن المباريات الأخرى مهمة أيضا
ألعب مع الفريق الثاني لرانجرز وسأعود بقوة الموسم القادم
يؤكد إبراهيم حمداني اللاعب الدولي الجزائري في صفوف نادي غلاسكور رانجرز الاسكتلندي أنه يتابع باهتمام بالغ أخبار المنتخب الوطني رغم ابتعاده المؤقت عن التشكيلة الوطنية.


ويؤكد لنا في هذا الحوار أنه سيكون من بين مناصري ''الخضر'' في المواعيد المقبلة، وبالخصوص مواجهة مصر التي ينتظرها الجميع، والتي يقول حمداني انه لا يجب أن تؤثر على تركيز اللاعبين، معترفا في نفس الوقت بأهمية الإطاحة بالفراعنة لمواصلة التصفيات بمعنويات مرتفعة.

س: بداية، ما هي آخر أخبار حمداني؟
ج: بخير والحمد لله، أتدرب بصفة عادية ومنتظمة وأسعى للحفاظ على لياقتي البدنية حتى أكون جاهزا لما تتاح لي الفرصة للعب.

س: لكنك لم تعد تدخل في حسابات الطاقم الفني لرانجرز منذ الميركاتو؟
ج: بالفعل، فقد حرمت من اللعب مع تشكيلة رانجرز منذ الميركاتو، حيث تم وضع اسمي ضمن قائمة اللاعبين المسرحين، لكنني ألعب مع الفريق الثاني بين الحين والآخر، وهذا يساعدني على الحفاظ على لياقتي والبقاء قريبا من المنافسة.

س: تمكن رانجرز من الإطاحة بالرائد سيلتيك في المباراة الأخيرة، هل من تعليق؟
ج: لا يخفى على أحد أن هذه المباراة بالذات تكتسي طابعا خاصا بالنسبة لأنصار الفريقين، حيث أنها تعد أكبر وأقوى المباريات في اسكتلندا، وتجلب إليها جمهورا غفيرا، وقد تمكن فريقي من تحقيق فوز مهم قد يكون حاسما في تحديد بطل هذا الموسم.

س: تشير بعض المصادر إلى أنك تنوي مغادرة فريقك الحالي بعد نهاية الموسم الحالي، ما رأيك؟
ج: فعلا، فقد قررت الرحيل عن غلاسكو رانجرز بعد نهاية الموسم الحالي، لأنه من غير المعقول أن أبقى في فريق لا تمنح لي الفرصة فيه للعب، وسأحاول أن أعود بقوة الموسم القادم لكي أتمكن من العودة إلى مستواي في أقرب الأوقات.

س: هل هذا يعني أنك تملك عروضا من أندية أخرى تسعى للتعاقد معك؟
ج: لا أريد أن أتحدث عن الاتصالات حاليا، كل ما أستطيع قوله هو أنني سأترك رانجرز لا محالة بعد نهاية الموسم الحالي، وعندها سأكشف عن الأندية المهتمة بخدماتي.

س: لنعرج للحديث عن المنتخب الوطني، هل توجد على اتصال مع أي من المسؤولين؟
ج: بالفعل، فقد تلقيت اتصالا من الناخب الوطني رابح سعدان خلال شهر مارس المنصرم، حيث سأل عن أحوالي وعن الوضعية التي أعيشها مع فريقي الحالي، كما حاول أن يفهمني الأسباب التي جعلته يختار المجموعة الحالية التي تكوّن المنتخب الوطني.

س: قدم سعدان خلال الأيام المنصرمة قائمة موسعة تحسبا لمباراة مصر، والتي لا تضم اسمك، كيف كان رد فعلك؟
ج: لا أريد مناقشة قرارات الطاقم الفني الوطني لأنني أحترمها كثيرا، وأرى أن سعدان محق في استدعاء اللاعبين الأكثر جاهزية، نظرا لأن ذلك يصب في مصلحة المنتخب الوطني، فالتصفيات صعبة للغاية ولا بد أن تكون التشكيلة مستعدة لأي طارئ، كما أن هناك عددا من اللاعبين الأحق بحمل ألوان الوطنية نظرا للمجهودات الكبيرة التي بذلوها في الفترة الماضية.

س: وهل تتابع أخبار المنتخب؟
ج: بالطبع، فقد كنت ضمن التشكيلة منذ وقت قصير، ولا بد أن أبقى على علم بجميع أخبار المنتخب لأنها تهمني جدا.

س: وهل شاهدت مواجهة رواندا؟
ج: بالتأكيد، فقد أدى ''الخضر'' مباراة في المستوى في رواندا، حيث تمكن رفقائي من العودة إلى الديار بتعادل ثمين سيكون له وزنه فيما تبقى من عمر التصفيات.

س: البعض يرى أن ''الخضر'' ضيعوا الفوز في رواندا، ما رأيك؟
ج: لا يمكن أن نحكم على الظروف التي عاشها اللاعبون والطاقم الفني في العاصمة الرواندية كيغالي، لكن العودة إلى الديار بالتعادل سيكون في مصلحتنا، خاصة وأن المنتخبين الآخرين اللذين يلعبان في نفس المجموعة تعادلا، وما دام أننا عدنا بنقطة فإننا باقون في السباق نحو التأهل إلى المونديال.

س: وكيف ترى بقية المباريات بالنسبة للخضر؟
ج: ستكون جميعها صعبة، وبالخصوص المباراة التي ستجمعنا بالمنتخب المصري، سيما وأن هذا الأخير لن يتنقل إلى الجزائر في ثوب الضحية، وسيسعى جاهدا لمباغتتنا في عقر ديارنا نظرا للتعادل الذي فرض عليه من طرف منتخب زامبيا.

س: كثر الحديث عن مواجهة الفراعنة منذ القرعة، فكيف تراها؟
ج: ندرك أن المهمة لن تكون سهلة أمام بطل إفريقيا الجريح الذي سيتنقل إلى الجزائر لتدارك ما فاته في الجولة الأولى من عمر التصفيات، لكن التركيز على هذه المباراة فقط ليس في صالحنا، لأنه قد تكون له آثار سلبية علينا.

س: كيف ذلك؟
ج: يجب علينا أن ندرك أن الأهم بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز في جميع المباريات التي نلعبها في عقر الديار، إضافة إلى السعي إلى العودة إلى الديار بأحسن النتائج الإيجابية، فمن يرغب في التأهل إلى المونديال، لا بد عليه أن يستغل أي فرصة تتاح له لتدعيم رصيده، وليس الفوز في مباراة واحدة ونسيان بقية المباريات، والتركيز على مواجهة مصر ليس في صالحنا، صحيح أنه لا بد علينا تحقيق الفوز للبقاء في السباق، لكن هناك مواجهات أخرى لا بد من منحها ما تستحقه من الاهتمام.

س: وهل ستكون حاضرا في مدرجات ملعب البليدة لمؤازرة المنتخب؟
ج: أرغب فعلا في الحضور، لكن ذلك غير مؤكد، فهناك بعض الأمور الخارجة عن نطاقي قد تحول دون ذلك، المهم هو أنني سأكون من مناصري ''الخضر'' في هذه المواجهة.

س: متى يمكن لنا أن نشاهدك مجددا رفقة التشكيلة الوطنية؟
ج: إذا كان ذلك متعلقا برغبتي فإن ذلك سيكون في القريب العاجل، لكنه مرتبط بخيارات الطاقم الفني الوطني التي سبق أن أكدت أنني أحترمها، لكني سأبذل قصارى جهدي من أجل العودة إلى الواجهة في أقرب الأوقات، حتى أتمكن من استعادة مكانتي في صفوف الخضر.

س: وهل توجد على اتصال مع رفقائك في المنتخب؟
ج: إضافة إلى مجيد بوڤرة الذي يلعب معي في نفس الفريق، أتلقى اتصالات بين الحين والآخر من كريم زياني ومهدي منيري الذي اتصل بي مؤخرا، دون أن أنسى رفيق صايفي الذي يحاول معرفة آخر أخباري.