ممقتتطفات عن الفرق في سنة 2008

malaeibelalam@ entv.dzشباب البيوض في الجهوي الثالث

تمكن فريق شباب البيوض، بإمكانياته المتواضعة، من إقتطاع تأشيرة الصعود إلى بطولة القسم الجهوي الثالث لرابطة سعيدة، بعدما توج بلقب البطولة الولائية التي نشطتها ستة فرق من الولاية.
وفي المقابل، يبقى شباب النعامة، الذي أقصِي من بطولة الجهوي الثاني هذا الموسم سابقة خطيرة ووصمة عار لدى القائمين على قطاع الرياضة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------

بعد الاعتداء الذي تعرّض له مدربه في تيزي
رئيس شباب بوقطب يلجأ إلى القضاء

أكّد رئيـس فريـق شباب بوقطـب حوبـاد الحـاج محمد أنّه سيذهب بعيدا في قضية الاعتـداء الذي تعـرض له المدرب قاسمي لشيخ من طرف ثلاثة لاعبين بملعب تيزي، برسم الجولــة ما قبـل الأخـيرة لبطولـة الجهوي الأول لرابطـة سعيدة.
تسبّب له هذا الاعتداء إصابة بليغة على مستوى الأذن والوجه استلزمت نقله غلى مستشفى معسكر. ثم إلى سعيدة حيث ما يزال يخضع للفحوصات الطبية و التحاليل، بعد النزيف الدموي الذي تعرّض له عقب الحادث.
و دائما ، حسب رئيس النادي، الذي تقدم بشكوى رسمية لدى مصالح الدرك الوطني، فإنّ ال قضية ستحال على العدالة، بعد العجز الذي منحه الطبيب للضحية و الذي أكدّته الوصفة و الشهادة بثلاثين يوما. ولم يتردد مصدرنا في توجيه أصابع الاتهام للحكم '' وزاني'' من تيارت ''الذي غدى العنف بملعب تيزي بتدخلاته اللاشرعية وقراراته العشوائية، التي ختمها'' كما قال '' بضربة جزاء خيالية أعلنها للفريق المحلي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق . وهي القطرة التي أفاضت كأس الغضب و الاحتجاج. بعدما كان اللقاء في طريقه إلى التعادل رغم مضايقات الحكم الذي طرد قائد الفريق و هدافه سماحي''.
ودائما حسب الرئيس حوباد، فإنّ هندسة الكواليس كانت تسعى من أجل الإطاحة بفريق بوقطب في تيزي، من أجل إنقاذ فرق أخرى من السقوط. وهي الممارسات التي بعث بها في تقارير رسمية إلى مختلف الجهات الوصية محليا جهويا ووطنيا.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

بعد أن حقق الصعود إلى بطولة مابين الرابطات
إتحاد مشرية يحتفل بصعوده

نظمت الأسرة المسيرة لفريق إتحاد المشرية الصـاعد الجديد إلى بطولة مابـين الرابطات حفلا تكريما بنزل تيشرافين، حضره اللاعبون والطـاقم الفني بقيادة المدرب مرابط، وعدد من الوجوه الرياضية وبعض اللاعبين القدماء من فريق جبهة التحرير، والذين صنعوا أمجاد النادي الرياضي الذي تأسس منذ سنة 1936 .
وكانت فرصة هذا اللقاء، مناسبة للحديث عن واقع الرياضة بمدينة المشرية والصعوبات، التي تعيق آفاق تطوير هذه اللعبة الشعبية الممثلة خاصة في كرة القدم في ظل قلة الإمكانيات وغياب الدعم وعدم الاهتمام بالفئات الصغرى التي تبقى دائما المشتلة التي تطعم الأندية الباحثة عن التشبيب.
كما تقاطعت تدخلات القدماء في الحديث عن الظروف الصعبة، التي ميزت مشوارهم الكروي مؤكدين على الروح القتالية التي لعبوا بها في زمانهم، والتي كان يغذيها ''نيف البلاد'' وألوان المدينة كما قالوا، لكن في فضاء الأخوة والتسامح والروح الرياضية لأن التنافس كان شريفا ومن أجل أهداف نبيلة ولم يفوت عمي الحاج محمود زيادي، كما يناديه الجميع الفرصة ليحث لاعبي الاتحاد على نبذ العنف والتحلي بالأخلاق الرياضية لتشريف ألوان مدينة المشرية. أمّا رئيس النادي الحاج عمير فقد وصف ما حققه فريقه ''بالتحدي'' وخص بالشكر رئيس فرع كرة القدم دلباز قادة، الذي كان وبشهادة الجميع كما قال ''رجل الموسم بإرادته وماله الخاص''.